<BLOCKQUOTE class=templatequote>
"كان فن المعالجة ميتًا، إلى أن أحياه جالينوس؛ وكان مبعثرًا، فرتّبه الرازي، وكان ناقصًا، فأتمّه ابن سينا"[24]] أبو بكر الرازي
</BLOCKQUOTE>
كان أبو بكر الرازي كبيرًا للجراحين في العديد من المستشفيات في الريّ وبغداد، كما كان طبيبًا للخلفاء والحكام في زمانه.[25] وقد أطلق عليه "جالينوس العرب" لما قدّمه من مؤلفات وإنجازات في الطب، كما يعتبره البعض أبو الطب الإسلامي، وأعظم الأطباء في العالم الإسلامي.[25]
كما عرف الرازي بتقسيمه لعلم المعالجة[25] إلى قسمين : العلاج البدني والعلاج الروحاني. يختص العلاج البدني بالأمراض العضوية[25] بينما يهتم العلاج الروحاني بالنفس ذاتها. واعتقد بأنه لكي يفهم الطبيب طبيعة الجسد، فإنه في حاجة لأن يكون على دراية بالمعرفة الطبية والروحانية للجسد.[25] اهتم الرازي أيضًا بالأخلاقيات الطبية، والتي كتب فيها كتابًا بعنوان أخلاق الطبيب.[25] في هذا الكتاب، كتب الرازي عن أهمية الحالة المعنوية للمريض. كما اعتقد أنه ليس فقط من الضروري للطبيب أن يكون حاذقًا في مجاله، بل يجب أن يكون نموذجًا يحتذى به. انقسمت أفكاره حول الأخلاقيات الطبية إلى ثلاث مفاهيم: مسئولية الطبيب عن مرضاه، ومسئوليته أمام نفسه، إضافة إلى مسئولية المريض أمام الطبيب.[25] بالإضافة إلى شهرته كطبيب، فقد كان الرازي عالمًا موسوعيًا،[24] له مائتي مصنف نصفها في الطب. ويعد الرازي أول من أرجع سبب الإصابة ببعض الأمراض إلى أسباب وراثية.[4]
كان كتابه الحاوي في الطب أحد أعظم أعماله، وقد ضم العديد من الملحوظات الطبية التي دونها الرازي من خلال قراءاته وملاحظاته أثناء عمله في الطب.[26] وقد نشره في 23 مجلد، كل منها تشرح أجزاء من الجسد أو أمراض معينة، صنفها وجمعها بحسب فهمه.[26] وقد ظلت معظم الجامعات الأوروبية تستخدم كتاب الحاوي كمرجع طبي هام حتى القرن السابع عشر.[24]
كما كتب الرازي كتابه المنصوري الذي كتبه لحاكم الريّ منصور بن إسحاق بن أحمد، والذي كان يحتوي على عشر مقالات تعتمد في الأساس على العلوم الإغريقية، اعتمد عليه طلاب الطب لقرون.[24] للرازي كتاب آخر اسمه طب الملوك، الذي تناول فيه كيفية العلاج والوقاية من الأمراض والعلل من خلال اتباع النظم الغذائية. ويعتقد أنه كتب هذا الكتاب لعلية القوم الذين كان يعرف عنهم نهمهم، وغالبًا ما كانوا يصابون بأمراض المعدة. ومن الأعمال الأخرى، أطروحة في أسباب الزكام الذي يحدث في فصل الربيع عندما تنشر الورود عبقها، التي شرح فيها الرازي أسباب الإصابة بالزكام عند استنشاق الورود في فصل الربيع،[24] وكتاب برء الساعة الذي ذكر فيه أسماء بعض الأدوية التي تشفي من بعض الأمراض في فترة وجيزة.[24]
[عدل] ابن سينا
نسخة لاتينية من كتاب القانون في الطب ترجع لعام 1484، وهي محفوظة في مكتبة نيكسون الطبية التاريخية التابعة لجامعة تكساس للعلوم الصحية في سان أنطونيو.
عرف الطبيب والفيلسوف المسلم ابن سينا بأعماله العلمية، وبالأخص لكتاباته في الطب.[27] وينسب لابن سينا العديد من الاكتشافات والملاحظات الطبية المتنوعة مثل توصّله إلى احتمالية انتقال الأمراض عبر الهواء، وآرائه الثاقبة حول نسبة بعض الأمراض إلى الظروف النفسية، وتوصيته باستخدام الملقط في الولادات المعقدة بسبب الضائقة الجنينية، وتمييزه بين شلل العصب الوجهي الناجم عن مرض في المخ والناجم عن سبب موضعي،.[20] ووصفه لعدوى ديدان غينيا وإلتهاب العصب الثالث.[28] كما اشتهر ابن سينا لكتابيه القانون في الطب وهو الأشهر، وكتاب الشفاء. غطت أعماله الأخرى مواضيع حول أدوية القلب، وعلاج أمراض الكلى.[27]
كان طب ابن سينا الممثل للطب الإسلامي، نظرًا لشهرة كتابه القانون في الطب.[27] استخدم الكتاب كمرجع لطلاب الطب في المدارس الطبية.[27] الكتاب ينقسم إلى خمس مجلدات : المجلد الأول خلاصة وافية للمبادئ الطبية، والثاني مرجع للأدوية المخدرة، والثالث يصف أمراض الأعضاء كل على حدة، والرابع يناقش الأمراض التقليدية وبه قسم للتدابير الصحية الوقائية، والخامس به وصفات للأدوية المجمعة.[28] لذا، فقد كان للقانون تأثيره الكبير في المدارس الطبية والمؤلفين الطبيين المتأخرين.[27]
[عدل] آخرون
ابن أبي أصيبعة - ابن ربن الطبري - ابن الصوري - أبو الحكم الدمشقي - ابن باجة - ابن الرحبي - ابن العطار - أبو عثمان الدمشقي - ابن البطريق - ابن رشد - ابن القس - أبو الفرج اليبرودي - ابن بطلان - ابن القف - أبو الفضل الحارثي - ابن البيطار - ابن السراج - ابن كشكاريا - أبو القاسم الزهراوي - ابن التلميذ - ابن سعد - ابن ماسويه - أبو النصر التكريتي - ابن توما - ابن سقلاب - ابن المجوسي - الإدريسي - ابن الجزار - ابن سمجون - ابن المقشر - ابن جزلة - ابن السمح - ابن ملكا - البيروني - ابن جلجل - ابن سينا - ابن مندويه - ثابت بن قرة - ابن الخطيب - ابن الصباغ - ابن مهند - ابن الخوام - ابن صغير - ابن النفيس - ابن الخياط - ابن الصلاح - ابن الهيثم - موفق الدين عبد اللطيف البغدادي - عز الدين بن السويدي - رشيد الدين علي بن خليفة - علي بن رضوان - ابن زهر - سعيد بن عبد الواحد الشماخي - حسن زاده آملی - الشيخ ماء العينين.
"كان فن المعالجة ميتًا، إلى أن أحياه جالينوس؛ وكان مبعثرًا، فرتّبه الرازي، وكان ناقصًا، فأتمّه ابن سينا"[24]] أبو بكر الرازي
كان أبو بكر الرازي كبيرًا للجراحين في العديد من المستشفيات في الريّ وبغداد، كما كان طبيبًا للخلفاء والحكام في زمانه.[25] وقد أطلق عليه "جالينوس العرب" لما قدّمه من مؤلفات وإنجازات في الطب، كما يعتبره البعض أبو الطب الإسلامي، وأعظم الأطباء في العالم الإسلامي.[25]
كما عرف الرازي بتقسيمه لعلم المعالجة[25] إلى قسمين : العلاج البدني والعلاج الروحاني. يختص العلاج البدني بالأمراض العضوية[25] بينما يهتم العلاج الروحاني بالنفس ذاتها. واعتقد بأنه لكي يفهم الطبيب طبيعة الجسد، فإنه في حاجة لأن يكون على دراية بالمعرفة الطبية والروحانية للجسد.[25] اهتم الرازي أيضًا بالأخلاقيات الطبية، والتي كتب فيها كتابًا بعنوان أخلاق الطبيب.[25] في هذا الكتاب، كتب الرازي عن أهمية الحالة المعنوية للمريض. كما اعتقد أنه ليس فقط من الضروري للطبيب أن يكون حاذقًا في مجاله، بل يجب أن يكون نموذجًا يحتذى به. انقسمت أفكاره حول الأخلاقيات الطبية إلى ثلاث مفاهيم: مسئولية الطبيب عن مرضاه، ومسئوليته أمام نفسه، إضافة إلى مسئولية المريض أمام الطبيب.[25] بالإضافة إلى شهرته كطبيب، فقد كان الرازي عالمًا موسوعيًا،[24] له مائتي مصنف نصفها في الطب. ويعد الرازي أول من أرجع سبب الإصابة ببعض الأمراض إلى أسباب وراثية.[4]
كان كتابه الحاوي في الطب أحد أعظم أعماله، وقد ضم العديد من الملحوظات الطبية التي دونها الرازي من خلال قراءاته وملاحظاته أثناء عمله في الطب.[26] وقد نشره في 23 مجلد، كل منها تشرح أجزاء من الجسد أو أمراض معينة، صنفها وجمعها بحسب فهمه.[26] وقد ظلت معظم الجامعات الأوروبية تستخدم كتاب الحاوي كمرجع طبي هام حتى القرن السابع عشر.[24]
كما كتب الرازي كتابه المنصوري الذي كتبه لحاكم الريّ منصور بن إسحاق بن أحمد، والذي كان يحتوي على عشر مقالات تعتمد في الأساس على العلوم الإغريقية، اعتمد عليه طلاب الطب لقرون.[24] للرازي كتاب آخر اسمه طب الملوك، الذي تناول فيه كيفية العلاج والوقاية من الأمراض والعلل من خلال اتباع النظم الغذائية. ويعتقد أنه كتب هذا الكتاب لعلية القوم الذين كان يعرف عنهم نهمهم، وغالبًا ما كانوا يصابون بأمراض المعدة. ومن الأعمال الأخرى، أطروحة في أسباب الزكام الذي يحدث في فصل الربيع عندما تنشر الورود عبقها، التي شرح فيها الرازي أسباب الإصابة بالزكام عند استنشاق الورود في فصل الربيع،[24] وكتاب برء الساعة الذي ذكر فيه أسماء بعض الأدوية التي تشفي من بعض الأمراض في فترة وجيزة.[24]
[عدل] ابن سينا
نسخة لاتينية من كتاب القانون في الطب ترجع لعام 1484، وهي محفوظة في مكتبة نيكسون الطبية التاريخية التابعة لجامعة تكساس للعلوم الصحية في سان أنطونيو.
عرف الطبيب والفيلسوف المسلم ابن سينا بأعماله العلمية، وبالأخص لكتاباته في الطب.[27] وينسب لابن سينا العديد من الاكتشافات والملاحظات الطبية المتنوعة مثل توصّله إلى احتمالية انتقال الأمراض عبر الهواء، وآرائه الثاقبة حول نسبة بعض الأمراض إلى الظروف النفسية، وتوصيته باستخدام الملقط في الولادات المعقدة بسبب الضائقة الجنينية، وتمييزه بين شلل العصب الوجهي الناجم عن مرض في المخ والناجم عن سبب موضعي،.[20] ووصفه لعدوى ديدان غينيا وإلتهاب العصب الثالث.[28] كما اشتهر ابن سينا لكتابيه القانون في الطب وهو الأشهر، وكتاب الشفاء. غطت أعماله الأخرى مواضيع حول أدوية القلب، وعلاج أمراض الكلى.[27]
كان طب ابن سينا الممثل للطب الإسلامي، نظرًا لشهرة كتابه القانون في الطب.[27] استخدم الكتاب كمرجع لطلاب الطب في المدارس الطبية.[27] الكتاب ينقسم إلى خمس مجلدات : المجلد الأول خلاصة وافية للمبادئ الطبية، والثاني مرجع للأدوية المخدرة، والثالث يصف أمراض الأعضاء كل على حدة، والرابع يناقش الأمراض التقليدية وبه قسم للتدابير الصحية الوقائية، والخامس به وصفات للأدوية المجمعة.[28] لذا، فقد كان للقانون تأثيره الكبير في المدارس الطبية والمؤلفين الطبيين المتأخرين.[27]
[عدل] آخرون
ابن أبي أصيبعة - ابن ربن الطبري - ابن الصوري - أبو الحكم الدمشقي - ابن باجة - ابن الرحبي - ابن العطار - أبو عثمان الدمشقي - ابن البطريق - ابن رشد - ابن القس - أبو الفرج اليبرودي - ابن بطلان - ابن القف - أبو الفضل الحارثي - ابن البيطار - ابن السراج - ابن كشكاريا - أبو القاسم الزهراوي - ابن التلميذ - ابن سعد - ابن ماسويه - أبو النصر التكريتي - ابن توما - ابن سقلاب - ابن المجوسي - الإدريسي - ابن الجزار - ابن سمجون - ابن المقشر - ابن جزلة - ابن السمح - ابن ملكا - البيروني - ابن جلجل - ابن سينا - ابن مندويه - ثابت بن قرة - ابن الخطيب - ابن الصباغ - ابن مهند - ابن الخوام - ابن صغير - ابن النفيس - ابن الخياط - ابن الصلاح - ابن الهيثم - موفق الدين عبد اللطيف البغدادي - عز الدين بن السويدي - رشيد الدين علي بن خليفة - علي بن رضوان - ابن زهر - سعيد بن عبد الواحد الشماخي - حسن زاده آملی - الشيخ ماء العينين.
الأربعاء 17 يونيو 2015, 12:13 pm من طرف انور ابو البصل
» منتدى انور ابو البصل الاسلامي يتشرف بزيارتكم والانتساب اليه وحياكم الله
الأربعاء 17 يونيو 2015, 12:12 pm من طرف انور ابو البصل
» منتدى انور ابو البصل الاسلامي يتشرف بزيارتكم والانتساب اليه
الأربعاء 17 يونيو 2015, 12:10 pm من طرف انور ابو البصل
» نصيحة : اكثر من الاصدقاء ###
الإثنين 10 سبتمبر 2012, 8:57 pm من طرف اخوكم في الاسلام
» مخاطر بكتريا اي كولاي
الإثنين 10 سبتمبر 2012, 8:56 pm من طرف اخوكم في الاسلام
» كيف تعرف انك مريض نفسيا؟؟
الإثنين 10 سبتمبر 2012, 8:53 pm من طرف اخوكم في الاسلام
» اهم الانجازات في الطب الاسلامي (2)
الأربعاء 05 سبتمبر 2012, 10:58 pm من طرف Admin
» اهم الانجازات في الطب الاسلامي
الأربعاء 05 سبتمبر 2012, 10:44 pm من طرف Admin
» أشهر من أثروا الطب الإسلامي
الأربعاء 05 سبتمبر 2012, 10:41 pm من طرف Admin